شدد سفير سوريا في لبنان علي عبدالكريم علي، على "تعزيز التكامل السوري اللبناني في مواجهة الإرهابيْن الإسرائيلي والتكفيري وكل أنواع الحصار الإقتصادي وكافة التحديات التي تواجه البلدين الشقيقين سوريا ولبنان".
وخلال زيارته مقر السفارة القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الأمين القطري نعمان شلق، اعتبر السفير السوري أن "الإنفجار المؤلم والمروّع الذي استهدف مرفأ بيروت ينطوي على أبعاد خطيرة بالإضافة الى الخسائر البشرية والمادية وامتزاج الدم اللبناني والسوري"، منبها من "الضغوط الأميركية والمبادرات الخارجية والتركيز على المصلحة الوطنية اللبنانية ومنطق السيادة الوطنية بمقاربة الأمور حيث أن ما حققته المقاومة للبنان يشكل أهم عناصر السيادة، فهو قوة للبلدين معاً بإطار التكامل السوري اللبناني".
واعتبر أنه "لا يستطيع أيٌّ من البلدين الشقيقين أن ينأى بنفسه عن الآخر، هذا مل تفرضه حقائق التاريخ والجغرافيا ووشائج القربى وما تفرضه المصالح المشتركة"، مشيراً الى أن "الأمان الاقتصادي نصنعه معاً بتكامل البلدين الشقيقين، حتى أن الإجراءات القسرية والعقوبات الأميركية والغربية ستتراجع وستنكسر بفعل قوتنا وحقنا وصمودنا وانتصارنا، حيث واجهت سوريا الحرب الكونية التي تشن عليها منذ أكثر من تسع سنوات ونصف بصمود وثبات وبطولات وانتصارات الجيش العربي السوري ورباطة جأش قائدها بشار الأسد".
وتطرّق الى تعزيز الدور التاريخي والمستقبلي لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان جنباً الى جنب بتحالفه مع الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، متمنياً أن يكون حضور هذا الحزب العريق أكبر وأوسع في كل المجالات".
ونوه شلق بالدور القومي لسوريا في لبنان عبر كل المراحل والمحطات النضالية وبصمود الشعب السوري وبطولات جيشه وحكمة قيادته في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض له.